الشعر الضاحك لقداسة البابا شنوده الثالث

هذه القصيده كتبها البابا شنوده (نظير جيد)
لوداع احد اصدقائه فى الكليه عندما تخرج من معتقل غوانتنامو (كليه الاداب قسم الجغرافيا )

يــا مـــن ســــــتـــتـــركــــــنا كــــم بـــــــدي أهديــــــكــــــــا
طبـــــــلــه وكـــــمــــــــنجه وزمــــــــــاره ومـــــــــزيــــكـــــــا
حتى تزمر فى لهــو وفى طـــرب وترقص الجو فوقيكا وتـحتيكـــا
فاليوم تخرج من لومانــنا فـــرحا ونحن نتــرك للتأبيــــد عاديكــــا
انــى عــجبت لقسـم لانصيب له احترت لاخير لي فيه ولا ليكــا
وقـد بصــرت لبــاب النحس منفتحا بضلفتيه وباب الحظ مسكوكا
كــم بــدى مـبخرة حتى ابخرك من عين هيئة تدريــس تعاديكــا
من عين نصحى وعواد ومن بدوي ومن خفاجه ومن قوم تحدوكـا
جماعة يهلك التلميذ بينهم مهما اشتغلت لهم شغل البلوتيكــا