فى قرية صغيرة كان فيها مسيحيين كتير
كان فيها رجل بار اسمه عم ميخائيل وكانت المسافة من القرية للكنيسة طويلة جدا لانهم بيسافروا قريةت انية خالص علشان يوصلوا للكنيسة
فكانت امنية عم ميخائيل ان تتبنى كنيسة فى قريته
قعد يصلى لربنا مدة ويقولة : يارب عاوزين كنيسة ازاى؟ مش عارف منين؟ مش عارف
انت عارف يارب ان العين بصيرة والايد قصيرة
وقعد مدة يصلى بحرارة لربنا
ومن كتر اشتياقة قعد يقول للناس اهل قريته
وكلهم يقولوه منين بس يا عم ميخائيل الكنيسة يعنى مصاريف وتكاليف واحنا يادوبك مكفيين حالنا
ميأسش واستمر يصلى وفكر يروح للعمدة المسيحى بتاعهم
لكن العمدة رد عليه نفس رد الاهالى
ففكر يروح للأسقف المسئول عن القرية بتاعته
الاسقف قاله صلى يابنى ربنا يبعت
لكن معطاهوش فلوس او اى حاجة
وعم ميخائيل الكلمتين دول زودوا حماسه
وفضل يصلى اكتر واكتر وبحرارة اكتر لربنا
وفى يوم
وهو ماشى بيكلم ربنا على موضوع الكنيسة رجله اتخبطت فى حجر كبير اوى
الحجر اتهز تحت رجله وحس ان تحت الحجر ده فى حاجة
نادى ابنه وشوية رجاله رفعواالحجر
لقوا زى سلم
حفروا شويةلقوا سلم كبير وطويل واثرى
نزلووووووووه
لقوا ايه؟؟؟
كنيسة اثرية بكامل محتوياتهاواوانيها
والعجيب انها مليانة صور للملاك ميخائيل
استدعى اهل القرية الاسقف علشان يشوف الكنيسة دى بنفسه بعد ما نضفوها وجهزوها اهل القرية
قالهم لازم يترسم عليها كاهن تختاروا مين؟
كلهم بالاجماع طبعا اختاروا
عم ميخائيل
واترسم ابونا ميخائيل على كنيسة الملاك ميخائيل اللى ظهرت بقوة عم ميخائيل